استضافة عاصمة إقليم كردستان العراق لمؤتمر القوى السنية تحت اسم (مكافحة الارهاب) في فندق (كريستال أربيل ) من فئة الـ(5 ) نجوم، الذي يقع على جانب الطريق الدائري( 100M)، وعلى بعد (15) دقيقة من المطار ربيل الدولي , وحضر المؤتمر أكثر من (1200) شخصية من العرب السنة , فضلاً عن حضور ممثل حكومة اقليم كوردستان وسفراء واشنطن ولندن والاتحاد الأوروبي.
و قاطع المؤتمر وبشكل ملحوظ بعض الشخصيات المؤثرة و الرسمية العراقية ولأسباب مختلفة منها : رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ومحافظ صلاح الدين رائد الجبوري ورئيس مجلس المحافظة احمد الكريم .
ناقش مؤتمر( مكافحة الارهاب ) قضية تشكيل الإقليم السني في العراق, حيث قال أسامة النجيفي الذي يمتلك (44 مليار دولار من أسهم ومجموعة عقارات في تركيا والسعودية والإمارات، ومزارع وتربية خيول عربية، وشريك في معامل إنتاجية)(*) قال : (بان العرب السنة لن ينخدعوا بالوعود ولن يتنازلوا عن حقهم بتشكيل الإقليم السني في العراق موضحا في الوقت ذاته أن تشكيل تلك الأقاليم حق مشروع ومنصوص عليه من الدستور العراقي ) .
كما شدد رئيس البرلمان السابق محمود المشهداني في كلمته على إن (الظلم والفساد ساعدا في وجود التطرف، بالإضافة إلى عدم الثقة بين الحاكم والمحكوم، ما دفع المكون السني دفعاً كي يكون حاضناً للتطرف ) . . . . !!
ويرى المراقبون ان (كافة الأطراف والكتل السياسية العراقية ) هي نفسها التي دمرت العراق من خلال صراعاتها على (المال والسلطة)، لذلك لا يجوز لاي منها ان تدعي الوطنية في مؤتمراتها او خطابها الاعلامي، وسواء عقد المؤتمر في (اربيل او بغداد او البصرة او الموصل) ,فهو لا يحقق سوى المزيد من الانقسام والتشرذم والفرقة والتناحر، بالاضافة الى ارطباتهم جميعا باجندات دول الجوار التي من مصلحتها عدم استقرار العراق. . .
بالاضافة الى أنّ مدينة الموصل والمدن المحتلة الاخرى من قبل داعش ,لا تنهض ولا تتحرر الا بسواعد ثوّار الخنادق وليسَ بخطابات وهتافات وقصائد نُزلاء الفنادق. . . . ؟!
نعم . . . قلناها وسوف نقولها ونكررها مرارأ بأن خنادق المقاومين هي التي تحسم الصراع وليس الفنادق والمنتجعات من فئة الخمسة نجوم. . . !!
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو : هل حقأ تنظيم (داعش) الإرهابي، هو القوة التي حمت وتحمي اهل (السنة) في العراق من بطش المليشيات، كما ورد ضمنا في الكثير من التصريحات والكلمات التي القيت في اثناء مؤتمر (مكافحة الارهاب) في اربيل. . . ؟ هل حقأ ان القضاء على داعش يعني تجريد اهل السنة من القوة العسكرية الضاغطة على حكومة بغداد ؟ هل حقأ تنتهي فصول مسرحية عزوات داعش و وفتوحاتها بانشاء اقليم سني ؟
اخيرا ـ ان بعض المشاركين في مؤتمر ( مكافحة الارهاب ) من اعضاء ( كتائب المصطفى , انصار السنة , انصار الطريقة النقشبندية , الجيش الاسلامي في العراق , كتائب الفاتحين , حزب العودة (حزب البعث العراقى الحاكم سابقا ويتزعمه المجرم الهارب عزة الدوري ) , ضباط في الجيش العراقي السابق , شيوخ عشائر ابو البدران , جيش المجاهدين واخرين ) قضوا وقتا ممتعا في فندق (كريستال أربيل) ,و مارسوا فيه الأنشطة الترفيهية من خلال الغرف الاسترخاء والبخار والساونا وغرف العلاج والمساج المزودة بأحدث التكنولوجيا والراحة, على امل تحقيق حلمهم في اعادة حزب البعث العربي الاشتراكي إلى الواجهة . . . وما الفلوجة والانبار والموصل والحويجة إلا مثال حي لشراسة النظام البعثي الفاشي ولايتام صدام المقبور وعلى حساب المصالح الوطنية وبمباركة تركيا ومرضعة الارهاب (الولايات المتحدة الامريكية ) . . . والسلام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*لقراءة التقرير الكامل اضغط على الرابط التالي : http://dotmsr. com/ar/1001/2/157595
25 ديسيمبر / إقليم أتيكا
ئهو بابهتانهی له کوردستان نێت دا بڵاودهکرێنهوه، بیروبۆچوونی خاوهنهکانیانه، کوردستان نێت لێی بهرپرسیار نییه.